انتقل إلى المحتوى

پسيكولوجيا

عافاك راجع هاد لمقال و حيّد طاڭ "مقال مامراجعش".
من ويكيپيديا
العلامة ديال الپسيكولوجيا

لپسيكولوجيا ؤلا علم النفس هو واحد العلم مختص ف الوظائف العقلية و السلوكية.[1] عولاما النفس الپسيكولوجيين كيهتمو بدراسة الشخصية و العاطفة و السلوكيات و المشاعر و العلاقات لي كتربطهم بأشخاص أخرين.

شحال هادي كانت لپسيكولوجيا كتهتم غير بدراسة العقل و الظواهر العقلية. و لكن لپسيكولوجيا ف شي دراسات كتبع المنهج العلمي لي كيكون قايم على الملاحظة و القياس و التجريب.

و كتنقسم على حسب المبادئ لي كتقوم عليها الپسيكولوجية السلوكية و الفرضية و التكوينية و التحليل النفسي:

  • على حساب لموضوع ديالها: لپسيكولوجيا العامة، و لپسيكولوجيا ديال الحيوان، و الإجتماعية، و التربوية، و الصناعية، و المرضية، و الجمالية
  • على حساب المنهجية ديالها: لپسيكولوجيا النظرية، و التجريبية، و التحليلية، و الإحصائية ، و الإكلينيكية

التسمية

[بدل | بدل لكود]

العولاما كيشوفو بلي أصل كلمة علم النفس فالنݣليزية جاي من جوج ديال المواضيع: الفلسفة والفسيولوجيا، وكلمة "سيكولوجية" (نفسية) جاية من الكلمة اليونانية ψυχή (بسوخي) اللي معناها النفس، و λόγος (لوݣوس) اللي معناها العلم.

فالقرن السطاش، كان المعنى ديال علم النفس هو «العلم اللي كيدرس الروح أولا العقل»، باش يفرقو بين هاد المصطلح وعلم دراسة الجسد. ومن بداية القرن التمنطاش بدا إستعمال كلمة «سايكولوجية» كثر وولات معروفة بزاف.

تطور العلم

[بدل | بدل لكود]

وليام فونت هو اللي أسس المدرسة البنائية ف پسيكولوجيا، و عتامد فيها على الاستبطان، اللي هي طريقة كيحاول فيها الشخص يعرف المشاكل ديالو الراسو، و كيساعدوه باش يحلها و يصحح النظرة ديالو ليها. مثلاً، شي واحد كيظن بلي الله خلقو باش يعاقبو أولا باش تكون نهايتو ف الجحيم ("لعافية")، و هاد الإعتقاد كيخليه يتصرف بتمرد أولا يأس، أولا حتى يكون ضد المجتمع، فكيستخدمو معاه طريقة الإستبطان باش يصححو ليه هاد الإعتقاد لغالط، و كيكونو عندهم طرق مخبرية و علمية خاصة.

لكن من بعد، جاو عولاما آخرين نتاقدو طريقة وليم فونت بالاستبطان، حيث قالو بلي طريقة ذاتية بزاف، كتعتامد على رأي الشخص ونظرته لحالته النفسية، وحتى رأي الباحث نفسه. من بين هاد العولاما كان الميريكاني وليام جيمس اللي ركز على وظائف الدماغ وتقسيماتو، وشرح شنو كيخدم كل جزء فيه. مثلاً:

  • ف المنطقة الجبهية كيديرو التفكير، التخيل، الكلام، الكتابة والحركة.
  • وسط الدماغ فيه منطقة السمع، اللي كاتفسر الإحساسات و كتعطيها معنى.
  • ف الجهة الخلفية ديال الدماغ كاين الجهاز البصري، اللي كيشرح الإحساسات البصرية.
  • و فوق الرقبة من الخلف كاين المخيخ، النخاع المستطيل، والوصلة، اللي مسؤولين على توازن الجسم و التنفس و الهضم و ضربات القلب و الدورة الدموية... و غيرها.

هاد المدرسة سماوها "المدرسة الوظيفية".

و من بعد، ظهر إنتقاد جديد للمدرستين، اللي قال: "إلا بغينا علم النفس يكون علم حقيقي و مستقل، خاصنا ما ندرسوش الحاجات اللي ما يمكنش نشوفوها ولا ملموسة، ولا اللي كانت مجرد فرضيات بحال العقل، الذكاء، التفكير، حيت هادو مجرد فتيراضات ما يمكنش إثباتها علمياً". من العولاما اللي نتاقدو الوظائفية كان الميريكاني جون واطسون، اللي قال: "خاصنا ندرس السلوك الظاهر ديال الإنسان، اللي نقدروا نشوفوه ونلمسوه".

وبهاد الطريقة تطور علم النفس بزاف بعد ظهور "المدرسة السلوكية"، ومن أبرز روادها كان عالم النفس الروسي پاڤلوڤ، مؤسس نظرية التعلم، اللي دار إختبارات مخبرية. لاحظ پاڤلوڤ بلي دفال الكلب كيبدا يخرج من بعد ما كيعطيه الماكلة، و دار تجربة: قرع جرس قبل ما يعطي الكلب الماكلة، و بعد تكرارها، بدا دفال الكلب كيسيل من غير ما يعطيه الماكلة، غير بسماع الجرس. هاد الشي سماه "التعلم الشرطي".

الصحة النفسية

[بدل | بدل لكود]

الصحة العقلية ولا النفسية هي المستوى ديال الرفاهية النفسية ولا العقل اللي ما فيهش إضطرابات، يعني هي الحالة النفسية ديال الإنسان اللي كيتمتع بمستوى عاطفي و سلوكي مزيان. و من ناحية علم النفس الإيجابي ولا النظرة الشاملة للصحة العقلية، كتقدر تشمل قدرة الإنسان على الإستمتاع ب الحياة و خلق توازن بين أنشطة الحياة و المتطلبات ديالها باش يحقق المرونة النفسية.

الشخص اللي عندو إضطراب في الحالة الصحية السلوكية كيواجه بزاف ديال المشاكل، بحال العيا، الإكتئاب، القلق، مشاكل في علاقاتو مع الناس، و يقدر يعاني من الحزن، الإدمان، نقص النتيباه، فرط الحركة، صعوبات في التعلم، إضطراب المزاج، و إضطرابات نفسية خرة.

المرشدين النفسيين، المعالجين، مدربين الحياة، عولاما النفس، الممرضين، و الطبا يقدرو يعاونو ف إدارة هاد المشاكل الصحية السلوكية على طريق علاجها بطرق بحال جلسات العلاج، الإستشارة، ولا المداوية.

و كاين مجال جديد ف الصحة النفسية العالمية كيتركز على الدراسة، البحث، و الخبرة اللي كتعطي الأولوية لتحسين الصحة العقلية وضمان العدالة و الإنصاف فهاد المجال لجميع الناس عبر العالم.

مصادر

[بدل | بدل لكود]
  1. سايكولوجيا الإبداع الفني في العرض المسرحي المعاصر. OCLC 874248788.
هادي زريعة ديال مقالة خاصها تّوسع. تقدر تشارك ف لكتبة ديالها.